شرح المفردات: نبئت: أخبرت. الفديد: الجلبة والصياح. المعنى: يقول: لقد أخبرت أن بني يزيد يكثرون من الصياح علينا ليلحقوا بنا الأذى. الإعراب: "نبئت": فعل ماض للمجهول، والتاء ضمير في محل رفع نائب فاعل. "أخوالي": مفعول به ثان منصوب، وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة. "بني": بدل من "أخوال" منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. "يزيد": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية. "ظلما": مفعول لأجله منصوب. "علينا": جار ومجرور متعلقان بـ"ظلما" أو "فديد". "لهم": جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ. "فديد": مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. وجملة: "نبئت" الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "لهم فديد" الاسمية في محل نصب مفعول به ثالث لـ"نبئت". الشاهد: قوله: "يزيد" حيث سمى به، وأصله فعل مضارع ماضيه "زاد" مشتمل على ضمير مستتر فيه جوازا تقديره "هو" فهو منقول من جملة مؤلفة من فعل وفاعل. ٧٤- التخريج: البيت للراعي النميري في ديوانه ص٦٩؛ وخزانة الأدب ٧/ ٣٢٤، ٣٢٧، ٣٣٦، ٣٤١؛ وشرح المفصل ١/ ٢٩، ٣٠؛ ولسان العرب ٢/ ٥٥ "صمت"؛ والمعاني الكبير ١/ ٢٢٠؛ ومعجم البلدان ١/ ٢١٢ "إصمت"؛ وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ص٣٠٦، ٣٤١. اللغة: أشلى: أغرى، دعا. السلوقية: أي الكلاب السلوقية. إصمت: اسم موضع. ويقال: لقيته ببلدة إصمت: أي بمكان قفر. الأصلاب: ج الصلب، وهو وسط الظهر من العنق إلى العجز. الأود: الاعوجاج. المعنى: يقول: أغرى الصياد كلابه السلوقية المحدودبة الظهر بوحوش هذه البرية. الإعراب: أشلى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هو". سلوقية: مفعول به منصوب بالفتحة. باتت: فعل ماض ناقص، و"التاء": للتأنيث، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره "هي". وبات: "الواو": حرف عطف، "بات": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره "هو". بها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "بات". بوحش: جار ومجرور متعلقان بـ"أشلى"، وهو مضاف. إصمت: مضاف إليه مجرور. في أصلابها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. أود: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. وجملة "أشلى ... ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "في أصلابها أود": في محل نصب نعت "سلوقية". الشاهد: قوله: "إصمت" فإن أصله فعل أمر ثم نقل إلى علم.