أولالك قومي لم يكونوا أشابة ... وهل يعظ الضليل إلا أولالكا ٧٨- التخريج: البيت لطرفة بن العبد في ديوانه ص٣١؛ وتخليص الشواهد ص١٢٥؛ وجمهرة اللغة ص٧٥٤؛ والجنى الداني ص٣٤٧؛ والدرر اللوامع ١/ ٢٣٦؛ ولسان العرب ٥/ ٥ "غبر"، ١٤/ ٩٢ "بني"؛ والمقاصد النحوية ١/ ٤١٠؛ وبلا نسبة في الاشتقاق ص٢١٤؛ وهمع الهوامع ١/ ٧٦. اللغة: الغبراء: الأرض، ويريد بـ"بني الغبراء" الفقراء. الطراف: الجلد، ويريد بـ"أهل الطراف" الأغنياء. المعنى: الناس جميعا يعرفونني، ولا ينكرون كرمي وشجاعتي. الإعراب: "رأيت": فعل وفاعل. "بني": مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. "غبراء": مضاف إليه مجرور بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. "لا": حرف نفي. "ينكرونني": فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والنون حرف للوقاية، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. "ولا": الواو حرف عطف، و"لا": حرف زائد لتأكيد للنفي. "أهل": اسم معطوف على الضمير في "ينكرونني"، وهو مضاف. "هذاك": اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والكاف حرف للخطاب، "الطرف": بدل من اسم الإشارة مجرور. "الممدد": نعت مجرور. وجملة "رأيت" ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وجملة "لا ينكرونني" في محل نصب نعت أو حال من "بني". الشاهد فيه قوله: "هذاك" حيث جاء بها التنبيه مع الكاف وحدها ولم يأت معها باللام، وهاء التنبيه =