وجملة " ... سعاد" الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. وجملة "أضناك ... " الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة "زاد" الفعلية معطوفة على جملة "استمر". وجملة "إعراضها عنك ... " معطوفة على " ... سعاد" الابتدائية. والشاهد فيه قوله: "التي أضناك حب سعادا" حيث وضع الاسم الظاهر، وهو قوله: "سعاد" الثانية في آخر الصدر بدل العائد من جملة الصفة، والأصل: "سعاد التي أضناك حبها"، وعود الاسم الظاهر بدل الضمير لا يجوز إلا في ضرورة شعر. ٨٣- التخريج: البيت للمجنون في الدرر ١/ ٢٨٦؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٥٩؛ والمقاصد النحوية ١/ ٤٩٧؛ وليس في ديوانه، وبلا نسبة في شرح التصريح ١/ ١٤٠، وهمع الهوامع ١/ ٨٧. الإعراب: فيا: "الفاء": بحسب ما قبلها، "يا": حرف نداء. رب: منادى مضاف منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، التي هي في محل جر بالإضافة، ودلت الكسرة عليها. أنت: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الله: خبر مرفوع بالضمة. في كل: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من "الله"، ويمكن أن يعلق الجار والمجرور بـ"الله" على تأويلها بـ"المعبود". موطن: مضاف إليه مجرور بالكسرة. وأنت: "الواو": للعطف، "أنت": ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الذي: اسم موصول في محل رفع خبر. في رحمة: جار ومجرور متعلقان بـ"أطمع". الله: مضاف إليه مجرور بالكسرة. أطمع: فعل مضارع مرفوع بالضمة، و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "أنا". وجملة "فيا رب": بحسب ما قبلها، أو ابتدائية لا محل لها. وجملة "أنت الله": استئنافية لا محل لها. وجملة "وأنت الذي": معطوفة على سابقتها لا محل لها. وجملة "أطمع": صلة الموصول لا محل لها. والشاهد فيه قوله: "وأنت الذي في رحمة الله" حيث ذكر اسما ظاهرا بدل ذكر الضمير في الصلة، والشائع القول: "وأنت الذي في رحمته أطمع".