المعنى: يحيي الشاعر أهل الطلل عبر إلقاء التحية على الطلل الذي امحت آثاره، وتفرق أهله، ويتساءل عما إذا نعموا عند هذا التغيير، ولعله يعني نفسه التي أضناها ألم الفراق. الإعراب: "ألا": استفتاح. "عم": فعل أمر، والفاعل ... وجوبًا "أنت". "صباحًا": ظرف زمان منصوب متعلق بـ"عم". "أيها": منادى مبني على الضم في محل نصب، و"ها" للتنبيه. "الطلل": عطف بيان على "أي"، أو نعت "أي" مرفوع. "البالي": نعت "الطلل" مرفوع. "وهل": الواو حرف استئناف، و"هل": حرف استفهام. "يعمن": فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد. "من": اسم موصول مبني في محل رفع فاعل: "كان": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره: "هو". "في العصر": جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "كان". "الخالي": نعت "العصر" مجرور. وجملة: "عم صباحًا"، ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "يعمن ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "كان في العصر" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "يعمن من ... " حيث استعمل "من" لغير العاقل. والأصل فيها أنك تستعمل للعاقل. ١ الرعد: ١٥. ٢ النور: ٤٥. ٣ يونس: ٤٠. ٤ الأحزاب: ٣١. ٥ يونس: ٤٢. ٩١- التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه ٢/ ٣٢٩؛ وتخليص الشواهد ص١٤٢؛ والدرر ١/ ٢٨٤؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٨٤؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٣٦؛ والكتاب ٢/ ٤١٦؛ والمقاصد النحوية ١/ ٤٦١؛ وبلا نسبة في الخصائص ٢/ ٤٢٢؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٢٩؛ وشرح المفصل ٢/ ١٣٢، ٤/ ١٣؛ والصاحبي في فقه اللغة ص١٧٣؛ ولسان العرب ١٣/ ٤١٩ "منن"؛ والمحتسب "١/ ٢١٩؛ والمقتضب ٢/ ٢٩٥، ٣/ ٢٥٣. المعنى: أقبل إلي أيها الذئب، فإن واثقتني على عدم الغدر، إذًا نكن صديقين لا يغدر أحدنا بصاحبه. الإعراب: تعش: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، و"الفاعل": ضمير مستتر وجوبا تقديره =