الشاهد: قوله: "بنات الأوبر" حيث زاد "أل" على العلم مضطرا، لأن "بنات أوبر" علم على نوع من الكمأة رديء. والعلم لا تدخله "أل" فرارا من اجتماع معرفين: العلمية و"أل"، فزادها هنا للضرورة. ١٢٨- التخريج: البيت لرشيد بن شهاب في الدرر ١/ ٢٤٩؛ وشرح اختيارات المفضل ص١٣٢٥؛ وشرح التصريح ١/ ١٥١، ٣٩٤؛ والمقاصد النحوية ١/ ٥٠٢، ٣/ ٢٢٥؛ وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص١٦٨؛ والجنى الداني ص١٩٨؛ وجواهر الأدب ص٣١٩؛ وشرح ابن عقيل ص٩٦؛ وشرح عمدة الحافظ ص١٥٣، ٤٧٩؛ وهمع الهوامع ١/ ٨٠، ٢٥٢. شرح المفردات: صددت: أعرضت. طبت النفس: انشرحت. قيس: هو قيس بن مسعود اليشكري. عمرو: صديق قيس. المعنى: يقول هاجيا قيس بن مسعود الذي فر عن صديقه عمرو لما رأى الوقع نازلا برجاله، راضيا بالهزيمة والنجاة. الإعراب: "رأيتك": فعل ماض، والتاء فاعل، والكاف في محل نصب مفعول به. "لما": ظرف زمان متعلق بـ"رأى". "أن": زائدة. "عرفت": فعل ماض، والتاء فاعل. "وجوهنا" مفعول به منصوب، وهو مضاف، و"نا": في محل جر بالإضافة. "صددت": فعل ماض، والتاء فاعل، وهو جواب "لما". "وطبت": الواو: حرف عطف، "طبت": فعل ماض، والتاء فاعل. "النفس": تمييز منصوب. "يا": حرف نداء. "قيس": منادى مبني في محل نصب. "عن عمرو": جار ومجرور متعلقان بـ"صددت". وجملة: "رأيتك" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "لما عرفت صددت" الشرطية في محل نصب حال من الكاف في "رأيتك". وجملة "عرفت" في محل جر بالإضافة. وجملة "صددت" جواب شرط =