وجملة: "فقلت ... " بحسب ما قبلها. وجملة "يمين الله ... " في محل نصب مفعول به. وجملة "أبرح" جواب قسم لا محل لها من الإعراب. وجملة: "لو قطعوا" في محل نصب حال. الشاهد: قوله: "أبرح قاعدا" حيث أعمل "أبرح" بالرغم من عدم سبقها بالنفي. والقياس أن يسبقه حرف نفي: "لا أبرح". وهو هنا مقدر مفهوم من السياق. ١٧١- التخريج: البيت لخداش بن زهير في لسان العرب ١٠/ ٣٥٤، ٣٥٥ "نطق"؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٦٤؛ وبلا نسبة في تذكرة النحاة ص٦١٩؛ وجمهرة اللغة ص٢٧٥؛ وخزانة الأدب ٩/ ٢٣٤؛ والدرر ٢/ ٤٦؛ والمغرب ١/ ٩٤؛ وهمع الهوامع. اللغة: أدام: أبقى. منتطقا الفرس: جعله إلى جانبه، وقيل: منتطقا: ناطقا. المعنى: يقول: إنه ما دام حيا سيبقى فارسا مغوارا، ناطقا باسم قومه، معددا مآثرهم التي لا تحصى. الإعراب: "وأبرح": الواو بحسب ما قبلها، "أبرح": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره "أنا". "ما": حرف مصدري. "أدام": فعل ماض. "الله": اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة. "قومي": مفعول به منصوب، وهو مضاف، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان متعلق بـ"أبرح". "بحمد": جار ومجرور متعلقان بـ"أبرح"، أو يفعل محذوف تقديره: "أحمد بحمد"، أو بـ"منتطقا"، وهو مضاف. "الله": اسم الجلالة، مضاف إليه مجرور. "منتطقا": خبر "أبرح". "مجيدا": خبر ثان لـ"أبرح" أو مفعول به لـ"منتطقا" حسب المعنى الأول، والأصل فيه: صفة لموصوف محذوف تقديره: "لا أبرح جانبا فرسا مجيدا". وجملة: "أبرح ... " بحسب ما قبلها. وجملة: "أدام ... " صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "وأبرح" حيث أورده بدون نفي أو شبه نفي، وهذا شاذ لأنه غير مسبوق بقسم. ١٧٢- التخريج: البيت بلا نسبة في أوضح المسالك ١/ ٢٣٤؛ وتخليص الشواهد ص٢٣٠؛ والدرر ٢/ ٤٤؛ وشرح التصريح ١/ ١٨٥؛ وشرح ابن عقيل ص١٣٦؛ وشرح عمدة الحافظ ص١٩٩؛ والمقاصد النحوية ٢/ ١٤؛ وهمع الهوامع ١/ ١١١. اللغة وشرح المفردات: صاح: ترخيم صاحبي. شمر: ارفع الثوب عن ساقيك، وهنا بمعنى "استعد" وتهيأ للعمل الصالح من أجل الآخرة. الضلال المبين: الضلال الواضح. =