١٧٧- التخريج: البيت لعمرو بن أحمر في ديوانه ص١١٩؛ والحيوان ٥/ ٥٧٥؛ وخزانة الأدب ٩/ ٢٠١؛ ولسان العرب ٧/ ١٨٦ "عرض"، ١٣/ ٣٦٧ "كون"؛ وله أو لابن كنزة في شرح شواهد الإيضاح ص٥٢٥؛ وبلا نسبة في أسرار العربية ص١٣٧؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص٦٨؛ والمعاني الكبير ١/ ٣١٣. اللغة: التيهاء: الصحراء. الفقر: الخالي من الأنس. القطا: نوع من الطير يشبه الحمام يعيش في الصحراء. الحزن: الأرض الغليظة. وقد أضاف القطا إلى الحزن لأنه يكون قليل الماء والقطا أشد عطشا، فإذا أراد الماء أسرع. البيوض: ج البيض. المعنى: يقول: إن المطي كانت في صحراء مقفرة تسير بخطى سريعة شبيهة بخطى القطا التي فارقت فراخها لتحمل إليها الماء لتسقيها. الإعراب: بتيهاء: جار ومجرور متعلقان بـ"تجري" في البيت السابق. قفر: نعت "تيهاء" مجرور بالكسرة. والمطي: "الواو": حالية، "المطي": مبتدأ مرفوع. كأنها: حرف مشبه بالفعل، و"ها": ضمير في محل نصب اسم "كأن". قطا: خبر "كأن"، وهو مضاف. الحزن: مضاف إليه مجرور. قد: حرف تحقيق. كانت: فعل ماض ناقص. و"التاء": للتأنيث. فراخا: خبر "كان" منصوب. بيوضها: اسم "كان" مرفوع، وهو مضاف، و"ها": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. وجملة "المطي كأنها ... ": في محل نصب حال. وجملة "كأنها قطا الحزن": في محل رفع "كان". وجملة "كانت فراخا بيوضها": في محل رفع نعت "قطا". الشاهد: قوله: "قد كانت فراخا بيوضها حيث استعمل "كان بمعنى "صار". ٢ النحل: ٥٨؛ والزخرف: ١٧. ١٧٨- التخريج: البيت لعدي بن زيد في ديوانه ص٩٠؛ والدرر ٢/ ٥٧؛ وشرح شواهد المغني =