٢ البقرة: ١٧٧. ١٨٤- التخريج: البيت للسموأل في ديوانه ص٩٢؛ وخزانة الأدب ١٠/ ٣٣١؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص١٢٣؛ وله أو للجلاج الحارثي في تخليص الشواهد ص٢٣٧؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٧٦؛ وبلا نسبة في شرح ابن عقيل ص١٤٠؛ وشرح عمدة الحافظ ص٢٠٤. اللغة وشرح المفردات: سلي: أي اسألي. المعنى: يقول: إن كنت تجهلين قدرنا بين الناس، فتقصي الأخبار عنا وعنهم لتتبيني الحقيقة، وتميزي بين الحق والباطل، لأن العالم والجهول لا يستويان. الإعراب: سلي: فعل أمر مبني على حذف النون، والياء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. إن: حرف شرط جازم. جهلت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، وهو فعل الشرط. وجواب الشرط محذوف يدل عليه ما سبق، تقديره: "إن جهلت فاسألي". الناس: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. عنا: حرف جر، و"نا": ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر: والجار والمجرور متعلقان بـ"سلي". وعنهم: الواو حرف عطف، و"عن": حرف جر، و"هم": ضمير في محل جر بحرف الجر معطوف على "عنا". فليس: الفاء حرف استئناف، "ليس": فعل ماض ناقص. سواء: خبر "ليس" منصوب بالفتحة الظاهرة. عالم: اسم "ليس" مرفوع بالضمة الظاهرة. وجهول: الواو حرف عطف، "جهول": معطوف على "عالم" مرفوع بالضمة الظاهرة. وجملة "سلي الناس" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "إن جهلت" اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "ليس سواء عالم وجهول" استئنافية لا محل لها من الإعراب. الشاهد فيه قوله: "ليس سواء عالم وجهول" حيث قدم خبر "ليس" وهو "سواء" على اسمها، وهو "عالم". وهذا التقديم جائز.