اللغة والمعنى: غدانة: حي من بني يربوع. الصريف: الفضة الخالصة. الخزف: الفخار. يهجو الشاعر بني غدانة وينعتهم بالحقارة، وأنهم ليسوا بأشراف الناس وأسيادهم. الإعراب: بني: منادى منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. غدانة: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف. ما: حرف نفي. إن: زائدة. أنتم: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ. ذهب: خبر المبتدأ مرفوع. ولا: الواو: حرف عطف، لا: لتأكيد النفي. صريف: معطوف على "ذهب". ولكن: الواو: حرف عطف، لكن: حرف استدراك. أنتم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الخزف: خبر المبتدأ مرفوع. وجملة "بني غدانة ... " الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية تقديرها: "أنادي". وجملة "ما إن أنتم ذهب" الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية. وجملة "أنتم الخزف" الاسمية معطوفة على "أنتم ذهب". والشاهد فيه قوله: "ما إن أنتم ذهب" حيث زيدت "إن" بعد "ما" فبطل عملها. ١ آل عمران: ١٤٤. ٢١٢- التخريج: البيت لأحد بني سعد في شرح شواهد المغني ص٢١٩؛ وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص٢٧١؛ والجنى الداني ص٣٢٥؛ وخزانة الأدب ٤/ ١٣٠، ٩/ ٢٤٩، ٢٥٠؛ والدرر ٢/ ٩٨، ٣/ ١١٧؛ ورصف المباني ص٣١١؛ وشرح التصريح ١/ ١٩٧؛ وشرح المفصل ٨/ ٧٥؛ ومغني اللبيب ص٧٣؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٩٢؛ وهمع الهوامع ١/ ١٢٣، ٢٣٠. شرح المفردات: المنجنون: الدولاب الذي يستقى عليه، وهو مؤنث. المعنى: يقول: إن الدهر يدور بالناس كما يدور المنجنون، وأشد ما يتعذب في هذه الحياة هو صاحب الحاجات لكثرة العقبات التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق أهدافه. الإعراب: "وما": الواو بحسب ما قبلها، و"ما": من أخوات "ليس". "الدهر": اسم "ما" مرفوع. "إلا": حرف استثناء وحصر. "منجنونا": خبر "ما" منصوب. "بأهله": جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ"منجنون"، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. "وما": الواو حرف عطف، و"ما": من أخوات "ليس". "صاحب": اسم "ما" مرفوع، وهو مضاف، "الحاجات": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "إلا": حرف حصر واستثناء. "معذبا": خبر "ما" منصوب. =