اللغة والمعنى: سئل: طلب منهم العطاء. هاتوا: أعطوا. ملوا الشيء: سئموه. يمنعوا: يحرموا. يقول: من طبيعة الناس الاستئثار بكل شيء، فإذا طلب منهم أن يعطوا التراب وهو أتفه شيء في الوجود لامتنعوا. الإعراب: ولو: الواو: بحسب ما قبلها، لو: حرف امتناع. سئل: فعل ماض للمجهول. الناس: نائب فاعل مرفوع. وهو في الأصل مفعول به أول. التراب: مفعول به ثان. لأوشكوا: اللام: رابطة لجواب "لو"، أوشكوا: من الأفعال المقاربة مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو: ضمير في محل رفع اسم "أوشك"، والألف: للتفريق. إذا: ظرف يتضمن معنى الشرط. قيل: فعل ماض مبني لمجهول. هاتوا: فعل أمر، والواو: فاعل، والألف: للتفريق. أن: حرف نصب ومصدري. يملوا: فعل مضارع منصوب بحذف النون، والواو: فاعل. فيمنعوا: الفاء: حرف عطف، يمنعوا: فعل مضارع معطوف على "يملوا" منصوب بحذف النون، والواو: فاعل، والألف: للتفريق. وجملة "لو سئل الناس ... " الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية، أو معطوفة على جملة سابقة. وجملة "لأوشكوا" الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. وجملة "إذا قيل هاتوا" الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها اعتراضية. وجملة "قيل ... " الفعلية في محل جر بالإضافة. وجملة "هاتوا" الفعلية في محل رفع نائب فاعل. والجملة المصدرية من "أن" وما بعدها في محل نصب خبر "أوشك". وجملة "يمنعوا" الفعلية معطوفة على جملة "يملوا". والشاهد فيه قوله: "لأوشكوا أن يملوا" حيث اقترن خبر "أوشك" بـ"أن" المصدرية مع الفعل المضارع، وهو الغالب في خبرها. ٢٣٩- التخريج: البيت لأمية بن أبي الصلت في ديوانه ص٤٢؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ١٦٧؛ وشرح التصريح ١/ ٢٠٧؛ وشرح المفصل ٧/ ١٢٦؛ والعقد الفريد ٣/ ١٨٧؛ والكتاب ٣/ ١٦١؛ ولسان العرب ٦/ ٣٢ "بيس"، ١٨٨ "كأس"؛ والمقاصد النحوية ٢/ ١٨٧؛ ولعمران بن حطان في ديوانه ص١٢٣؛ ولأمية أو لرجل من الخوارج في تخليص الشواهد ص٣٢٣؛ والدرر ٢/ ١٣٦؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ١/ ٣١٣؛ وشرح ابن عقيل ص١٦٧؛ وشرح عمدة الحافظ ص٨١٨؛ والمقرب ١/ ٩٨؛ ومع الهوامع ١/ ١٢٩، ١٣٠. اللغة والمعنى: المنية: الموت. الغرات: ج الغرة، وهي الغفلة. يوافقها: يصادفها. يقول: إن الذي يفر من ساحة الوغى طمعا بالنجاة، فإن الموت لا بد ملاقيه في غفلة من غفلاته. =