وجملة "كأن أذنيه قادمة": في محل "رفع أو نصب أو جر" صفة للحيوان المذكور سابقا، لأن من عادة الحيوان أن ينصب أذنيه استشعارا للحظر. وجملة "تشوفا": في محل جر مضاف إليه. والشاهد فيه قوله: "كأن أذنيه قادمة" حيث نصب اسم وخبر "كأن"، وقد لحن الشاعر في نصب الخبر. ٢٥٧- التخريج: البيت للنجاشي الحارثي في ديوانه ص١١١؛ وخزانة الأدب ١٠/ ١٤٨، ٤١٩؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ١٩٥؛ وشرح التصريح ١/ ١٩٦؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٧٠١؛ والكتاب ١/ ٢٧؛ والمنصف ٢/ ٢٢٩؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢/ ١٣٣، ٦٣١؛ والإنصاف ٢/ ٦٨٤؛ وتخليص الشواهد ص٢٦٩؛ والجنى الداني ص٥٩٢؛ وخزانة الأدب ٥/ ٢٦٥؛ ورصف المباني ص٢٧٧، ٣٦٠؛ وسر صناعة الإعراب ٢/ ٤٤٠؛ وشرح المفصل ٩/ ١٤٢؛ واللامات ص١٥٩؛ ولسان العرب ١٣/ ٣٩١ "لكن"؛ ومغني اللبيب ١/ ٢٩١؛ وهمع الهوامع ٢/ ١٥٦. المعنى: يقول على لسان ذئب كان قد دعاه إلى مشاركته في زاده: لن ألبي طلبك ولا أستطيع ذلك، لأنه ليس من عادة الذئاب مؤاكلة الآدميين، ولكن إذا كان لديك فضلة ماء فاسقني منه. الإعراب: "ولست": الواو بحسب ما قبلها، "لست" فعل ماض ناقص، والتاء ضمير متصل في محل =