٢ الأحزاب: ٥٦. ٢٧٤- التخريج: البيت لضابئ بن الحارث البرجمي في الأصمعيات ص١٨٤؛ والإنصاف ص٩٤؛ وتخليص الشواهد ص٣٨٥؛ وخزانة الأدب ٩/ ٣٢٦، ١٠/ ٣١٢، ٣١٣، ٣٢٠؛ والدرر ٦/ ١٨٢؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٦٩؛ وشرح التصريح ١/ ٢٢٨؛ وشرح شواهد المغني ص٨٦٧؛ وشرح المفصل ٨/ ٨٦؛ والشعر والشعراء ص٣٥٨؛ والكتاب ١/ ٧٥؛ ولسان العرب ٥/ ١٢٥ "قير"؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ١/ ١٠٣؛ ورصف المباني ص٢٦٧؛ وسر صناعة الإعراب ص٣٧٢؛ ومجالس ثعلب ص٣١٦، ٢٩٨؛ وهمع الهوامع ٢/ ١٤٤. شرح المفردات: الرحل: الإقامة. القيار: هو صاحب القير أي الزفت، وقيل هنا اسم راحلته. المعنى: يقول: إن من كانت إقامته في المدينة كان غريبا فيها هو وراحلته. الإعراب: "فمن": الفاء بحسب ما قبلها، "من": اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. "يك": فعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هو". "أمسى": فعل ماض ناقص. "بالمدينة": جار ومجرور متعلقان بخبر "أمسى" المحذوف. "رحلة": اسم "أمسى" مرفوع، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. "فإني": الفاء رابطة جواب الشرط، "إني": حرف مشبه بالفعل، والياء ضمير في محل نصب اسم "إن". "وقيار": الواو حرف عطف، "قيار": مبتدأ مرفوع بالضمة خبره محذوف دل عليه خبر "إن". "بها": جار ومجرور متعلقان بـ"غريب". "الغريب": اللام المزحلقة، أو الابتدائية، "غريب": خبر إن مرفوع بالضمة وخبر "قيار" محذوف. وجملة: "من يك ... " بحسب ما قبلها. وجملة: "يك ... " في محل رفع خبر المبتدأ "من". وجملة: "أمسى بالمدينة رحله" في محل نصب خبر "يك". وجملة: "إني لغريب" في محل جزم جواب الشرط. وجملة "قيار ... " اعتراضية لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "وقيار" حيث عطف بالرفع على اسم "إن" المنصوب قبل استكمال الخبر. ٢٧٥- التخريج: البيت بلا نسبة في تخليص الشواهد ص٣٧٤؛ وشرح التصريح ١/ ٢٢٩؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٦٦؛ ومغني اللبيب ٢/ ٤٧٥؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٢٧٤. شرح المفردات: الطب: العلاج. الدنف: الذي ثقل عليه المرض. الهوى: العشق. المعنى: يخاطب الشاعر صديقيه بقوله: هل من دواء تعالج به ما نكابد من لواعج الهوى، فإني =