٢ النور: ٣٥. ٣٠٩- التخريج: البيت للضحاك بن هنام في الاشتقاق ص٣٥٠؛ وخزانة الأدب ٤/ ٣٨؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٥٢١؛ ولأبي زبيد الطائي في حماسة البحتري ص١١٦؛ ولرجل من سلول في الكتاب ٢/ ٣٠٥؛ وبلا نسبة في الأزهية ص١٦٢؛ والدرر ٢/ ٢٣٥؛ وشرح المفصل ٢/ ١١٢؛ والمقتضب ٤/ ٣٦٠؛ وهمع الهوامع ١/ ١٤٨. اللغة: منا: أي: من نسبنا. خلقت لغيرنا: أي أن نفعك لسوانا. المعنى: يقول: إنك من نسبنا غير أن نفعك لغيرنا لعدم مشاركتك لنا، فحياتك لا تنفعنا، ولكن موتك يفجعنا لأنك واحد منا. الإعراب: وأنت: "الواو": بحسب ما قبلها، و"أنت": ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ. امرؤ: خبر المبتدأ مرفوع. منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ"امرؤ". خلقت: فعل ماض للمجهول، و"التاء": ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. لغيرنا: جار ومجرور متعلقان بـ"خلقت" وهو مضاف، و"نا": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. حياتك: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، و"الكاف": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. لا: حرف نفي. نفع: خبر المبتدأ مرفوع، وقيل مبتدأ مرفوع خبره محذوف تقديره "نفع فيها". وجملة المبتدأ والخبر في محل رفع خبر المبتدأ. وموتك: "الواو": حرف عطف، "موتك": مبتدأ مرفوع وهو مضاف، و"الكاف": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. فاجع: خبر المبتدأ مرفوع. وجملة "أنت امرؤ منا": بحسب ما قبلها. وجملة "خلقت ... ": في محل رفع نعت "امرؤ". وجملة "حياتك لا نفع": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "موتك فاجع": معطوفة على سابقتها. الشاهد: قوله: "حياتك لا نفع" حيث دخلت "لا" على المبتدأ ولم تتكرر، والقياس أن يقال: "حياتك لا تقع ولا ضرر" مثلا. ٣١٠- التخريج: البيت بلا نسبة في خزانة الأدب ٤/ ٣٤؛ والدرر ٢/ ٢٣٣؛ ورصف المباني ص٢٦١؛ وشرح المفصل ٢/ ١١٢؛ والكتاب ٢/ ٢٩٨؛ والمقتضب ٤/ ٣٦١؛ والمقرب ١/ ١٨٩؛ وهمع الهوامع ١/ ١٤٨. =