٣٤٥- التخريج: البيت للكميت بن زيد في خزانة الأدب ٩/ ١٨٣، ١٨٤؛ والدرر ٢/ ٢٧٦؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ١٣٢؛ وشرح التصريح ١/ ٢٦٣؛ وشرح المفصل ٧/ ٧٨، ٧٩؛ والكتاب ١/ ١٢٣؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٤٢٩؛ وليس في ديوانه؛ وبلا نسبة في أمالي المرتضى ١/ ٣٦٣؛ وأوضح المسالك ٢/ ٧٨؛ وتخليص الشواهد ص٤٥٧؛ وخزانة الأدب ٢/ ٤٣٩؛ وشرح ابن عقيل ص٢٢٨؛ والمقتضب ٢/ ٣٤٩؛ وهمع الهوامع ١/ ١٥٧. اللغة والمعنى: الجهال: من الجهل، وهو السفه والعصيان، أو عدم المعرفة. المتجاهل: هو المتظاهر بالجهل. يقول: أتظن أن بني لؤي جهال حقيقة، أم أنهم يتظاهرون بالجهل؟ الإعراب: أجهالا: الهمزة للاستفهام، جهالا: مفعول به ثان لـ"تقول" منصوب. تقول: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: أنت. بني: مفعول به أول منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. لؤي: مضاف إليه مجرور، لعمر: اللام: للقسم، عمر: مبتدأ والخبر محذوف تقديره "قسمي"، وهو مضاف. أبيك: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، والكاف: في محل جر بالإضافة. أم: حرف عطف: متجاهلينا: معطوف على "جهالا" منصوب بالياء، والألف للإطلاق. وجملة "تقول ... " الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية أو استئنافية. والشاهد فيه قوله: "أجهالا تقول بني لؤي" حيث أعمل "تقول" عمل "تظن"، فنصب به مفعولين، أحدهما قوله: "جهالا"، والثاني قوله: "بني لؤي"، مع أنه فصل بين أداة الاستفهام والفعل بفاصل -وهو قوله: "جهالا"- وذلك لأن هذا الفصل لا يمنع الإعمال، لأن الفاصل معمول للفعل، فهو مفعوله الثاني.