للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خاتمة: قد عرفت أن القول إنما ينصب المفعولين حيث تضمن معنى الظن، وإلا فهو وفروعه مما يتعدى إلى واحد، ومفعوله إما مفرد، وهو على نوعين: مفرد في معنى الجملة، نحو: "قلت شعرا، وخطبة، وحديثا"؛ ومفرد يراد به مجرد اللفظ، نحو: {يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ} ١ أي: يطلق عليه هذا الاسم، ولو كان مبنيا للفاعل لنصب "إبراهيم"، خلافا لمن منع هذا النوع. وممن أجازه ابن خروف والزمخشري. وإما جملة فتحكى به، فتكون في موضوع مفعوله، والله أعلم.


= ماض، والتاء ... فاعل. "بها": جار ومجرور متعلقان بـ"وضعت". "عنه": جار ومجرور متعلقان بـ"وضعت". "الولية": مفعول به منصوب. "بالهجر": جار ومجرور متعلقان بـ"وضعت".
وجملة: "إذا قلت وضعت" الشرطية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "قلت" في محل جر بالإضافة. وجملة "وضعت ... " لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
الشاهد: قوله: "أني آئب" حيث فتح همزة "أن" لأن "قلت" بمعنى "ظننت"، وهي لغة "سليم"، فإنهم يجرون القول مجرى الظن مطلقا، وعلى هذه اللغة تفتح همزة "إن" بعد القول.
١ الأنبياء: ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>