المعنى: يقول مخاطبا نفسه: لا تخافي من الموت في المعارك، فكل نفس ذائقة الموت، ولا يسعها أن تبقى خالدة. الإعراب: "فصبرا": الفاء بحسب ما قبلها، "صبرا": مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: "اصبري". "في مجال": جار ومجرور متعلقان بـ"صبرا"، وهو مضاف. "الموت": مضاف إليه مجرور. "صبرا": توكيد للأولى. "فما": الفاء استئنافية، و"ما": حرف نفي، أو من أخوات "ليس". "نيل": مبتدأ، أو اسم "ما" مرفوع، وهو مضاف. "الخلود": مضاف إليه مجرور. "بمستطاع": الباء حرف جر زائد، "مستطاع": خبر المبتدأ أو خبر "ما" مجرور لفظا ومرفوع محلا على أنه خبر المبتدأ، أو منصوب محلا على أنه خبر "ما". وجملة: "صبرا" بحسب ما قبلها. وجملة: "ما نيل ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "فصبرا في مجال الموت صبرا" حيث جاء المصدر "صبرا" بمعنى فعل الأمر "اصبري"، فهو مفعول مطلق لفعل محذوف. ٤٢٤- التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص٦٥٠؛ وإصلاح المنطق ص٢٢١؛ والأغاني ٨/ ٢١؛ وجمهرة اللغة ص١١٨١؛ وخزانة الأدب ٢/ ١٨٣؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٩٨؛ وشرح التصريح ١/ ٣٣١، ٢/ ١٧١، ٢٨٩؛ والكتاب ١/ ٣٣٩، ٣٣٤؛ ولسان العرب ١/ ٥٠٣ "شعب"؛ ومعجم ما استعجم ص٧٩٩، ٨٦١؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٤٩، ٤/ ٥٠٦؛ وبلا نسبة في رصف المباني ص٥٢. شرح المفردات: شعبي: اسم جبل يقع في طريق مكة من البصرة. المعنى: يتساءل الشاعر متعجبا: إن هذا العبد يظهر لؤمه في موطن غربته، فكأنه قد جمع بين اللؤم والاغتراب، وهذا منتهى الصفاقة والنفاق. الإعراب: "أعبدا": الهمزة للنداء، "عبدا": منادى منصوب بالفتحة. "حل": فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره "هو". "في شعبى": جار ومجرور متعلقان بـ"حل". "غريبا": حال منصوب. "ألؤما": الهمزة للاستفهام، "لؤما": مفعول مطلق منصوب. "لا": نافية للجنس. "أبا": اسم "لا" منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة. "لك": اللام زائدة، والكاف في محل جر بالإضافة لـ"أبا"، ويجوز اعتبار =