وجملة "قدني ... " بحسب ما قبلها، وجملة "يكونوا": جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو "إذا" لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "قدني وإياهم" حيث نصب الضمير المنفصل "إياهم" على أنه مفعول معه بعد اسم يشبه الفعل "قدني" وهو بمعنى "حسب"، ولا يصح أن يكون اسم فعل مضارع بمعنى "يكفي"، لأنه لو اعتبر كذلك لكانت ياء المتكلم في "قدني" في محل نصب مفعول به، وهنا يصح أن تكون الواو حرف عطف، و"إياهم" معطوفا على الياء. ٤٣٥- التخريج: البيت بلا نسبة في الأشباه والنظائر ٧/ ٧٦؛ والدرر ٣/ ١٥٤؛ وشرح التصريح ١/ ٣٤٣؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٨٦. المعنى: يخاطب الشاعر رفيقا له، وهما يريدان النجاة من الإعداء: لا تكن أثوابي عائقا فيما أنت ذاهب إليه، فإنها مجموعة وسهلة الحمل. الإعراب: لا: حرف نهي وجزم. تحسبنك: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، و"النون": للتوكيد، و"الكاف": ضمير في محل نصب مفعول به، والفعل "تحسبنك" في محل جزم بـ"لا" الناهية: أثوابي: فاعل مرفوع، وهو مضاف، و"الياء": ضمير في محل جر بالإضافة. فقد: "الفاء": تعليلية، "قد": حرف تحقيق. جمعت: فعل ماض للمجهول، و"التاء": للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هي". هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. ردائي: خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف، و"الياء": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. مطويا: حال منصوب. وسربالا: "الواو": للمعية، "سربالا": مفعول معه منصوب. وجملة "لا تحسبنك": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "قد جمعت": تعليلية لا محل من الإعراب. وجملة "هذا ردائي": استئنافية لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "وسربالا" حيث نصب "سربالا" على أنه مفعول معه بعد اسم يشبه الفعل "مطويا" أو -كما يرى الفارسي- بعد اسم الإشارة "هذا" لذا نصب الحال الذي صاحبه "ردائي" الذي هو خبر المبتدأ "هذا".