للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله "من الطويل":

٤٧٤-

وبالجسم مني بينا لو علمته ... شحوب وإن تستشهدي العين تشهد


= النحوية ٣/ ١٦٣؛ وبلا نسبة في أسرار العربية ص١٤٧؛ وأوضح المسالك ٢/ ٣١٠؛ وخزانة الأدب ٦/ ٤٣؛ والخصائص ٢/ ٤٩٢؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص١٦٦٤، ١٨٢٥؛ وشرح قطر الندى ص٢٣٦؛ ولسان العرب ١١/ ٢٢٠ "خلل"؛ ومغني اللبيب ١/ ٨٥، ٢/ ٤٣٦، ٦٥٩.
اللغة والمعنى: الموحش: المقفر. الطلل: ما بقي شاخصا من آثار الدار. الخلل: ج الخلة، وهي الجلدة المنقوشة. يصف الشاعر منزل حبيبته الذي أصبح مقفرا بعد ارتحالها عنه، وهو الآن شبيه بالخلل.
الإعراب: لمية: اللام حرف جر، مية: اسم مجرور بالفتحة، والجار والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف. موحشا: حال منصوب. طلل: مبتدأ مؤخر. يلوح: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ... هو. كأنه: حرف مشبه بالفعل، والهاء: ضمير في محل نصب اسم "كأن". خلل: خبر "كأن" مرفوع.
وجملة "لمية موحشا طلل" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "يلوح ... " صفة لـ"طلل" وجملة "كأنه خلل" صفة لـ"طلل" أيضا.
والشاهد فيه قوله: "لمية موحشا طلل" حيث نصب "موحشا" على الحال، وكان أصله صفة لـ"طلل" فتقدمت على الموصوف، فصارت حالا.
٤٧٤- التخريج: البيت بلا نسبة في شرح عمدة الحافظ ص٤٤٢؛ والكتاب ٢/ ١٢٣؛ والمقاصد النحوية ٣/ ١٤٧.
اللغة: الشحوب: تغير اللون.
المعنى: يقول: إن حبي لك قد أثر على جسمي وغير لونه، فلو رأيته لأخذتك الشفقة علي، واسألي عيني تخبرانك بذلك.
الإعراب: "وبالجسم": الواو بحسب ما قبلها، "بالجسم": جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف. "مني"؛ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من "الجسم". "بينا": حال من "شحوب". "لو": حرف تمن. "علمته": فعل ماض، والتاء ضمير في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. "شحوب": مبتدأ مؤخر مرفوع. "وإن": الواو حرف عطف، "إن": شرطية جازمة. "تستشهدي": فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، والياء ضمير في محل رفع فاعل. "العين": مفعول به. "تشهد": فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هي".
وجملة: "وبالجسم مني شحوب" بحسب ما قبلها. وجملة: "علمته" اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "إن تستشهدي" معطوفة على جملة سابقة. وجملة: "تشهد" لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء، أو بـ"إذا".
الشاهد: قوله: "بينا" حيث وردت الحال نكرة من "شحوب"، والذي سوغ ذلك تقدم الحال على صاحبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>