اللغة: الأظافير: ج الأظفور، وهنا بمعنى السلاح. الإعراب: "فلما": الفاء بحسب ما قبلها، "لما": اسم شرط غير جازم، ظرف زمان متعلق بـ"نجوت". "خشيت": فعل ماض، والتاء ضمير في محل رفع فاعل. "أظافيرهم": مفعول به وهو مضاف، و"هم": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. "نجوت": فعل ماض، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. "وأرهنهم": الواو حالية، "أرهنهم": فعل مضارع مرفوع، و"هم" ضمير في محل نصب مفعول به أول، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "أنا". "مالكا": مفعول به ثان. وجملة: "لما خشيت نجوت" الشرطية بحسب ما قبلها. وجملة: "خشيت ... " في محل جر بالإضافة. وجملة: "نجوت" جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. وجملة: "وأنا أرهنهم" في محل نصب حال. وجملة: "أرهنهم" في محل رفع خبر المبتدأ المحذوف "أنا". الشاهد فيه قوله: "وأرهنهم" حيث يتوهم أن الجملة الفعلية الواقعة بعد واو الحالية في محل نصب حال فيما هي مؤولة بإضمار مبتدأ، والجملة خبر له. ٤٩٥- التخريج: البيت لعنترة في ديوانه ص١٩١؛ وجمهرة اللغة ص٨١٦؛ وخزانة الأدب ٦/ ١٣١؛ وشرح التصريح ١/ ٣٩٢؛ ولسان العرب ١٢/ ٢٦٧ "زعم"؛ والمقاصد النحوية ٣/ ١٨٨؛ وبلا نسبة في مجالس ثعلب ١/ ٢٤١. شرح المفردات: علقتها: أحببتها. عرضا: عن غير قصد. المعنى: يقول: إنه أحبها عن غير قصد منه، وكلف بها مع قتله لقومها، أي بينهما قتال، ثم قال: أطمع في حبك طمعا لا موضع له، فلا يمكنني الظفر بوصالك لما بين الحيين من العداوة والاقتتال. الإعراب: "علقتها": فعل ماض للمجهول، والتاء ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، و"ها": ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان. "عرضا": نائب عن المصدر، مفعول مطلق منصوب. "وأقتل": الواو حالية، "أقتل": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: "أنا". "قومها": مفعول به منصوب، وهو مضاف، و"ها": ضمير في محل بالإضافة. "زعما": مفعول مطلق منصوب. "لعمر": اللام لام الابتداء، و"عمر": مبتدأ مرفوع خبره محذوف تقديره: "قسم"، وهو مضاف. "أبيك": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف، والكاف ضمير في محل جر بالإضافة. "ليس": فعل ماض =