وجملة "لقد خشيت": بحسب ما قبلها. وجملة "خشيت": جواب القسم لا محل لها من الإعراب والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بـ"خشي" وجملة "لم يكن دائرة": في محل نصب حال. الشاهد: قوله: "ولم يكن للحرب دائرة على ابني ضمضم" حيث وقعت الجملة المضارعية المنفية بـ"لم" حالا من تاء المتكلم في "خشيت"، والرابط هو الواو دون أن يكون هناك ضمير عائد إلى صاحب الحال، وهذا جائز. ٥٠٦- التخريج: البيت لزهير بن أبي سلمى في ديوانه ص١٢؛ ولسان العرب ٢/ ٦٥ "فتت"، ١٥/ ١٦٥ "فنى"؛ والمقاصد النحوية ٣/ ١٩٤. اللغة: العهن: الصوف المصبوغ الأحمر الذي تزين فيه الهوادج. الفتات: ما تناثر منه. حب: ثمر. الفنا: نوع من الشجر. يحطم: يكسر. المعنى: يشبه الشاعر الصوف الأحمر الذي زينت به الهوادج بحب الفنا قبل أن يكسر؛ لأنه إذا تحطم فقد لونه الشديد الاحمرار. الإعراب: كأن: حرف مشبه بالفعل. فتات: اسم "كأن" منصوب بالفتحة، وهو مضاف. العهن: مضاف إليه مجرور بالكسرة. في كل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من "فتات". وهو مضاف. منزل: مضاف إليه مجرور بالكسرة. نزلن: فعل ماض، و"النون" ضمير في محل رفع فاعل. به: جار ومجرور متعلقان بـ"نزلن". حب: خبر "كأن" مرفوع بالضمة، وهو مضاف. الفنا: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة. لم: حرف نفي وجزم وقلب. تحطم: فعل مضارع للمجهول مجزوم بالسكون وحرك بالكسر للوري، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هي". وجملة "كأن فتات ... ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "نزلن به": في محل جر نعت "منزل". وجملة "لم تحطم": في محل نصب حال. الشاهد فيه قوله: "لم تحطم" حيث وردت الجملة الفعلية المضارعية المنفية بـ"لم" حالا من "حب"، وقد ربطها الشاعر بصاحبها الضمير المستتر في "تحطم"، ولم يأت بالواو، وهذا جائز. ١ الأنعام: ٩٣. ٥٠٧- التخريج: البيت للنابغة الذبياني ص٩٣؛ والشعر والشعراء ١/ ١٧٦؛ والمقاصد النحوية =