٣٣- التخريج: البيت لامرئ القيس في ديوانه ص٣١؛ وخزانة الأدب ١/ ٥٦؛ والدرر ١/ ٨٢؛ ورصف المباني ص٣٤٥؛ وسر صناعة الإعراب ص٤٦٧؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٢١٩؛ وشرح التصريح ١/ ٨٣؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص١٣٥٩؛ وشرح المفصل ١/ ٤٧؛ والكتاب ٣/ ٢٣٣؛ والمقاصد النحوية ١/ ١٩٦؛ والمقتضب ٣/ ٣٣٣، ٤/ ٣٨؛ وبلا نسبة في شرح ابن عقيل ص٤٤؛ وشرح المفصل ٩/ ٣٤. شرح المفردات: تنورتها: تبصرت نارها من بعيد. أذرعات: بلد في أطراف الشام. يثرب: اسم مدينة، وهي التي هاجر إليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما بعد، فسميت المدينة المنورة. أدنى: أقرب. نظر عال: أي يحتاج إلى نظر بعيد. المعنى: يتوهم الشاعر أنه نظر إلى النار المشبوبة في دار الحبيبة، وهو بعيد عنها يتحرق لرؤيتها، ويتمنى لقاءها. الإعراب: "تنورتها": فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، و"ها": ضمير متصل في محل نصب مفعول به. "من أذرعات": جار ومجرور متعلقان بـ"تنورتها". "وأهلها": الواو حالية، "أهلها": مبتدأ مرفوع، وهو مضاف، و"ها": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، "بيثرب": جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف تقديره: "موجودون". "أدنى": مبتدأ مرفوع وهو مضاف. "دارها": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، و"ها": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. "نظر": خبر المبتدأ مرفوع. "عال": نعت "نظر" مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص. وجملة: "تنورتها ... " الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "وأهلها بيثرب" الاسمية في محل نصب حال. وجملة "أدنى دارها نظر" الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "أذرعات" حيث يجوز فيه: ١- الكسر مع التنوين، وذلك مراعاة لـ"أذرعات" قبل التسمية به، فهو جمع مؤنث سالم. وهذا الجمع يجر بالكسرة الظاهرة، وينون تنوين مقابلة لا تنوين تنكير. ٢- الكسر بلا تنوين، لأنه جمع بحسب أصله، وعلم لمؤنث بحسب حاله، فجر بالكسرة كما يجر =