المعنى: يقول: إنهم سبقوني مسرعين إلى ما كنت أرغب فيه، أي الموت، ثم عزى نفسه بقوله: إن كل نفس ذائقة الموت، ولكل إنسان مكان يموت فيه لا يستطيع أن يفر منه. الإعراب: سبقوا: فعل ماض مبني على الضمة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل هوي: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف المقلوبة ياء للتعذر، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. وأعنقوا: الواو حرف عطف، "أعنقوا" فعل ماضٍ مبني على الضم، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. لهواهم: اللام حرف جر، "هواهم": اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر. وهو مضاف. و"هم" ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل:أعتقوا" فتخرموا: الفاء حرف عطف، "تخرموا": فعل ماضٍ للمجهول مبني على الضم، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل. ولكل: الواو حالية، "لكل": اللام حرف جر. "كل" اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ. وهو مضاف. جنب: مضاف إليه مجرور بالكسرة. مصرع: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. وجملة: "سبقوا هوي" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "أعنقوا" معطوفة على جملة "سبقوا". وجملة: "تخرموا" معطوفة على جملة "أعنقوا" وجملة: "أعنقوا" وجملة: "لكل جنب مصرع" في محل نصب على الحال. الشاهد فيه قوله: "هوي"، وأصله "هواي"، فقلب الألف ياء على لغة هذيل، وأدغمها بالياء الثانية، وهي ياء المتكلم، وفي البيت شاهد آخر للنحاة هو قوله: "تخروا" فهو فعل ماضٍ مبدوء بتاء زائدة، فلما بناه للمجهول، وضم أوله أتبع ثانيه لأوله، فضم التاء والخاء معًا، وهذا حكم كل فعل مبدوء بتاء زائدة عندما يبنى للمجهول. ١ ومن العرب من يقول "لداي"، و"لواي".