وجملة "أتاني أنهم ... " الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية وجملة "أنهم ... " المؤولة بمصدر في محل رفع فاعل لـ"أتاني". وجملة "جحاش ... " الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية وجملة "لها فديد" الاسمية في محل نصب حال، أو في محل رفع خبر المبتدأ. والشاهد فيه قوله: "مزقون عرضي" حيث أعمل جمع صبغة المبالغة، فنصب به المفعول به، وهو قوله: "عرضي". ٧٠٤- التخريج: البيت لأبان اللاحقي في خزانة الأدب ٨/ ١٦٩؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٥٤٣؛ وبلا نسبة في خزانة الأدب ٨/ ١٥٧؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٤٠٩؛ وشرح المفصل ٦/ ٧١، ٧٣؛ والكتاب ١/ ١١٣؛ ولسان العرب ٤/ ١٧٦ "حذر"؛ والمقتضب ٢/ ١١٦. اللغة: لا تضير: أي لا تضر. المعنى: يصف الشاعر إنسانًا جاهلًا بقوله إنه يحذر ما لا ينبغي الحذر منه، ويأمن ما لا ينبغي أن يؤمن. الإعراب: "حذر": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: "هو". "أمور": مفعول به. "لا": نافية. "تضير": فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هي". "وآمن": الواو حرف عطف، "آمن": معطوف على "حذر" مرفوع. "ما": اسم موصول في محل نصب مفعول به لـ"آمن". "ليس": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره: "هو". "منجيه": خبر "ليس" منصوب بالياء، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. "من الأقدار": جار مجرور متعلقان بـ"منجيه". وجملة: "حذر" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "لا تضير" في محل نصب نعت "أمورًا". وجملة: "ليس منجيه"؛ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. الشاهد فيه قوله: "حذر أمورًا" حيث عملت صيغة المبالغة "حذر" عمل فعلها، فنصبت مفعولًا به "أمورًا".