وما أتى مخالفًا لما مضى ... فبابه النقل، كسخط ورضى
"وما أتى" من أبنية مصادر الثلاثي "مخالفًا لما مضى فبابه النقل" لا القياس "كسُخط ورِضى" بضم السين وكر الراء، وحُزن وبُخل -بضم أولهما- مما قياسه فَعَل بفتحتين، وكجحود وشكور وركوب -بضمتين- مما قياسه فعل بفتح الفاء وسكون العين، وكموت وفوز ومشي -بفتح الفاء وسكون العين- مما قياسه "فُعُول" بضمتين، وكعظم وكبر مما قياسه فُعُولة، وكـ"حُسن وقُبح مما قياسه "فَعَالة".
تنبيه: ذكر الزجاج وابن عصفور أن الفعل كالحسن قياس في مصدر "فعل" بضم العين كـ"حَسُن"، وهو خلاف ما قاله سيبويه.
٤٤٨-
وغير ذي ثلاثة مقيس ... مصدره كقدس التقديس
٤٤٩-
وزكه تزكية، وأجملا ... إجمال من تجملا تجملا
٤٥٠-
واستعذ استعاذة، ثم أقم ... إقامة، وغالبًا ذا التا لزم
٤٥١-
وما يلي الآخر مد وافتحا ... مع كسر تلو الثان مما افتتحا
٤٥٢-
بهمز وصل: كاصطفى، وضم ما ... يربع في أمثال قد تلملما
"وغير ذي ثلاثة مقيس مصدره" أي: لا بد لكل فعل غير ثلاثي من مصدر مقيس، فقياس فعل بالتشديد إذا كان صحيح اللام التفعيل "كقدس التقديس"، وتحذف ياؤه ويعوض عنها التاء فيصير وزنه "تفعلة": قليلًا في نحو: "جرب تجربة"، وغالبًا في ما لامه همزة