للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: يأتي اسم الفاعل من غير الثلاثي المجرد على زنة مضارعه، بشرط الإتيان بميم مضمومة مكان حرف المضارعة، وكسر ما قبل الأخير مطلقًا، أي: سواء كان مكسورًا في المضارع كمنطلق ومستخرج، أو مفتوحًا كمتعلم ومتدحرج.

"وإن فتحت منه" أي من هذا "ما كان انكسر" وهو ما قبل الأخير "صار اسم مفعول كمثل المنتظر" والمستخرج.

٤٦٥-

وفي اسم مفعول الثلاثي أطرد ... زنة مفعول كآت من قصد

يقصد، فإنه مقصود، وآت من ضرب مضروب، ومن مر ممرور به، ومنه مبيع ومقول ومرمي، إلا أنها غيرت.

تنبيه: مراده بالثلاثي المتصرف.

"نيابة "فعيل" عن "مفعول":

٤٦٦-

وناب نقلًا عنه ذو فعيل ... نحو فتاة أو فتى كحيل

"وتاب نقلًا عنه" أي عن مفعول "ذو فعيل" مستويًا فيه المذكر والمؤنث "نحو فتاة أو فتى كحيل" أو جريح أو قتيل.

تنبيه: مراده أنه ينوب عنه في الدلالة على معناه فقط. قال في التسهيل: وينوب في الدلالة لا العمل عن مفعول بقلة: فِعْل كذِبْح١، وفَعَل كقَنَص٢، وفُعْله كغُرفة٣، وبكثرة فَعِيل. ا. هـ.


١ الذِّبح: اسم لما ذبح من الحيوان أو أعد للذبح.
٢ القنص: الذي يقتنص.
٣ الغرفة: ما يغترف باليد أو نحوها.

<<  <  ج: ص:  >  >>