والشاهد فيه قوله: "الشعر الرقابا" حيث نصب بجمع "أفعل" التفصيل مفعولًا به، مستدلًّا على أنه إذا كان الجمع "الشعر" قد نصب، فالمفرد "الأشعر" أولى بالعمل لأن الجمع يباعده عن مشابهة الفعل. ٧٣١- التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص١٥؛ وخزانة الأدب ٨/ ٢٢٧؛ والكتاب ١/ ٢٠٠؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٦١٧؛ والمقتضب ٤/ ١٦٢؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٣/ ١٨٠؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٠٤. اللغة: الوخم: الثقيل. لا يبالي: لا يهتم. السب: الشتم. الحزن: الأرض الغليظة والصعبة. الكلب العقور: الكلب الجريح. المعنى: يقول: إنه ثقيل وبخيل لا يهتم بالهجاء والشتم، مناع للضيف، وكلبه عقور لمن يحاول أن يطلب معروفه. الإعراب: فذاك: "الفاء": بحسب ما قبلها، "ذاك": اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ. وخم: خبر المبتدأ مرفوع. لا: حرف نفي. يبالي: فعل مضارع مرفوع. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو". السبا: مفعول به منصوب، والألف للإطلاق. الحزن: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: "هو". بابًا: تمييز منصوب. والعقور: "الواو": حرف عطف، و"العقور": معطوف على "الحزن". كلبا: تمييز منصوب. الشاهد فيه قوله: "الحزن بابًا" و"العقور كلبا" حيث وردت الصفة المشبهة "الحزن" في الجملة الأولى و"العقور" في الجملة الثانية، ولكل منهما معمول منكر منصوب "بابًا" للأولى، و"كلبا" للثانية على أنهما تمييز. ٧٣٢- التخريج: هذا شطر ولم أقع على تتمته فيما عدت إليه من مصادر. الإعراب: فاقصد: "الفاء": بحسب ما قبلها، و"اقصد": فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره "أنت". يزيد: مفعول به منصوب. العزيز: نعت "يزيد" منصوب. من: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل لـ"العزيز" قصده: فعل ماض، و"الهاء": ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو". =