الشاهد فيه قوله: "أجملا" يريد: أجمل فيه فحذف "من" من المفعول عليه. ٧٧٠- التخريج: الرجز لأحيحة بن الجلاح في شرح التصريح ٢/ ١٠٣؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٦؛ وبلا نسبة في خزانة الأدب ٥/ ٥٧. شرح المفردات: تروحي: ارتفعي. أجدر: أحق. أن تقيلي: أن تنامي في القيلولة. المعنى: يخاطب الشاعر النخيل بقوله: تطاولي وارتفعي في العلاء، في مكان أجدر من غيره بأن تقيلي فيه لأنه مكان لائق بك، ذو ماء وظل. الإعراب: "تروحي": فعل أمر مبني على حذف النون، والياء ضمير في محل رفع فاعل. "أجدر" نعت لمحذوف تقديره: "واتخذي مكانًا أجدر" مثلًا. "أن": حرف مصدرية ونصب. "تقيلي": فعل مضارع منصوب بحذف النون، والياء ضمير في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها في محل جر بحرف جر محذوف، والتقدير: "أجدر بقيلولتك" والجار والمجرور متعلقان باسم التفضيل "أجدر". "غدًا": ظرف زمان منصوب، متعلق بـ"تقيلي". "بجنبي": جار ومجرور متعلقان بـ"تقيلي" وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة، وهو مضاف. "بارد": مضاف إليه مجرور. "ظليل": نعت "بارد" مجرور. وجملة: "تروحي" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "تقيلي" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "أن تقيلي" في تأويل مصدر مجرور بحرف الجر المحذوف. الشاهد فيه قوله: "أجدر أن تقيلي" حيث حذف "من" الجارة للمفضول عليه مع مجرورها، وأصل الكلام: "تروحي واتخذ مكانًا أجدر من غيره بأن تقيلي فيه". ٧٧١- التخريج: البيت بلا نسبة في الاشتقاق ص٣٧٤؛ وجمهرة اللغة ص٣٨٣؛ والدرر ٥/ ٢٩٧؛ =