للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القسم الشرقي إلى تنيس ويمر القسم الثاني وهو الغربي إلى ذمياط.

ثم نرجع بالقول إلى مدينة أنتوهى حيث ينقسم النيل فمن انحدر على الذراع الشرقي صار من أنتوهى إلى منية العطار وهما متقابلتان فانحدر إلى بنة العسل وهي منية جليلة كثيرة الأشجار والفواكه وتتصل بها عمارات وتقابلها في الضفة الغربية منيتها الكبرى المنسوبة إلى بنة.

ومنها إلى قرية أتريب في الشرقية وهي قرية لها سوق عامرة.

ومنها إلى قرية جنجر وهي كثيرة الغلات والمزارع.

ويقابلها في الجهة الغربية منية الحوفي وهي قرية ومنية كبيرة.

ومنها إلى قرية سنيت في الشرقي ويقابلها من الجهة الغربية قرية ورورة وهي قرية كثيرة الخصب عامرة بالناس ولها سوق حسنة.

ومنها إلى قرية الخمارية ويقابلها في الغربية منية الحرون.

وينحدر منها إلى قرية صحرشت الكبرى في الجهة الشرقية.

ومنها إلى صحرشت الصغرى في الشقة الغربية وهي قرية عامرة وبها من غلات السمسم والقنب وأنواع الحبوب كل حسن.