للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ يُرَاءِ يُرَاءِ اللَّهُ بِهِ»


[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد في إسناده عطية العوفي وهو ضعيف. وكذلك محمد بن أبي ليلى. والحديث من حديث جندب في الصحيحين

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش - (من يسمع) في النهاية سمع فلان بعمله إذا أظهر ليسمع. ويسمع الله به أي يظهر إلى الناس غرضه. وأن عمله لم يكن خالصا. وقيل يريد من نسب إلى نفسه عملا صالحا لم يفعله وادعي خيرا لم يصنعه فإن الله يفضحه ويظهر كذبه. (ومن يراء) أي يقصد بعمله أن يراه الناس على ذلك العمل. (يراء الله به) أي يجازيه على ريائه. فسمى الجزاء باسمه.]

[حكم الألباني]
صحيح لغيره

<<  <  ج: ص:  >  >>