(٢) ((تفسير البغوي ((: (٤/ ٢٣٥) . ولا بد أن يعلم هنا بأن المعرفة هنا ليس على الإطلاق, وإنما المعرفة لله مع الطاعة له وإلا فإن معرفة إبليس لربه لم تنفعه, وإقرار قريش بأن الله خلقهم وخلق السموات والأرض, كل ذلك لم ينفعهم حينما لم يتخذوه سبحانه إلها يعبد وحده, ومن هنا ضل من فسر الإيمان بالمعرفة وحدها. (٣) قوله: (فمعناه التوحيد, وأصل العبودية التذلل) سقط من نسخة ((ر)) . (٤) هكذا في جميع النسخ, والأولى أن يقال: (إلا من له) . (٥) كلمة: (غ، الآية) سقطت من ((ر)) . (٦) وبهذا يتضح أن الحكمة التي خلق الله من أجلها هذا الخلق, وأرسل الرسل وأنزل الكتب هي عبادته تعالى: ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين , فمتى خلت الأرض من عبادته قامت القيامة, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله. (٧) سورة المؤمنون، الآية: ١١٥. (٨) سورة ص، الآية: ٢٧. (٩) سورة الدخان، الآية: ٣٩-٣٨.