{وقول الله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ} } أي: ما الحياة إلا الحياة الدنيا نموت ونحيا، أي: يموت الآباء ويحيى الأبناء، وما يهلكنا إلا الدهر، أي١ وما يفنينا إلا مر٢ الزمان، واختلاف الليل والنهار٣ {وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ} ٤ أي: لم يقولوه عن٥ علم علموه {إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ} ٦ والظن لا يغني من الحق شيئا. {وفي "الصحيح" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم} يعني: يعاملني معاملة توجب الأذى في حقكم {يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار ٧