للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع بلاء أو دفعه]

وقول الله تعالى: {قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} ١.


{٦- باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما رفع بلاء أو دفعه}
{وقول الله تعالى: {قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ ٢} أي: بشدة وبلاء ومرض {هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ} أي: بنعمة وخير وبركة وعافية {هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ} ٣ فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فسكتوا،٤ فقال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم {قُلْ حَسْبِيَ اللَّه} ٥ أي: هو ثقتي وعليه اعتمادي {عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} ٦ أي: به يثق الواثقون٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>