(٢) ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (٢/ ٤٥٣-٤٥٥ , ح ١٥١-١٥٢/ ٩٣) , كتاب الإيمان, باب من مات لا يشرك بالله شيئًا. ((مسند الإمام أحمد)) : (٣/ ٣٩١-٣٩٢) . انظر بقية تخريج الحديث في الملحق. (٣) في ((ر)) سقطة كلمة: (الذي) خلافا للنسخ الأخرى. (٤) سورة المائدة، الآية: ٧٢. (٥) [٤٧ ح] الحديث بتمامه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدواوين ثلاثة فديوان لا يغفر الله منه شيئًا, وديوان لا يعبأ الله به شيئًا, وديوان لا يترك الله منه شيئًا, فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئًا فالإشراك بالله عز وجل, قال الله عز وجل: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء , وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئًا قط فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه, وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئًا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة. والحديث في ((المستدرك ((للحاكم: (٤/ ٥٧٥-٥٧٦) . وفي ((مسند الإمام أحمد ((: (٦/ ٢٤٠) . والحديث قال فيه الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: صدقة ضعفوه, وابن بابنوس فيه جهالة. وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد ((: (١٠/ ٣٤٨) : صدقة بن موسى ضعفه الجمهور. وقال الألباني في تخريج ((المشكاة ((: رواه أحمد, وسنده ضعيف.