للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً} ١.


الشهادة، وبينها [الشيخ] ،٢ رحمه الله بأمور منها آية الإسراء فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين يبتغون إلى ربهم الوسيلة -أي: القربة والدرجة العليا- قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: " هم عيسى وأمه وعزير والملائكة والشمس والقمر والنجوم "٣ وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنزلت هذه الآية في نفر من العرب، كانوا يعبدون نفرا من الجن، فأسلم أولئك الجن، ولم يعلم الإنس بذلك، فتمسكوا بعبادتهم وعيرهم الله، وأنزل هذه الآية٤.
وقوله أيهم أقرب: ينظرون أيهم أقرب إلى الله ويتقرب إليه بالعمل الصالح وزيادة الخير والطاعة {وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ} ٥٦ ٧ أي: جنته٨ {وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} ٩ يرجون١٠ ويخافون كغيرهم من عباد الله تعالى، فكيف يزعمون أنهم آلهة١١ {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً} ١٢ أي: كان حقيقا

<<  <  ج: ص:  >  >>