(٢) الرقى إذا كانت بالقرآن أو بالأذكار والأدعيه المباحة فإنها جائزة لكل الأمراض, وخصها بعضهم بما إذا كان المرض عينا أو حمة للخبر في ذلك, وزاد بعضهم: لدغة العقرب للخبر في ذلك. وقد جاءت الأدلة التي تعمم الرقى لجميع الأمراض كما ترى في هذا الباب كقول ابن عباس: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم رقى الحمى ومن الأوجاع كلها: بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار)) . انظر: ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية)) : (١/٣٣٦) , و ((تيسير العزيز الحميد)) : (ص ١٦٥-١٦٦) , و ((فتح المجيد)) : (ص ١٣٤-١٣٥) . (٣) في ((ر)) : (نعاق) خلافا لبقية النسخ, وهو تصحيف ظاهر. (٤) ((سنن الترمذي)) : (٤/٤٠٥, ح ٢٠٧٥) , كتاب الطب, باب (٢٦) . ((سنن ابن ماجه ((: (٢/١١٦٥, ح ٣٥٢٦) , كتاب الطب, باب ما يعوذ به من الحمى. ((مستدرك الحاكم)) : (٤/٤١٤) , كتاب الرقى والتمائم. الحديث قال فيه الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة, وإبراهيم يضعف في الحديث. وقال الألباني في ((مشكاة المصابيح)) (١/٤٩٠, ح ١٥٥٤) : وسنده ضعيف لما ذكره الترمذي.