للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو تقلد وترًا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدًا بريء منه ١.


أو تقلد وترًا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدًا بريء منه ٢٣.
قال في "معالم السنن": كان أهل الجاهلية يعقدون٤ اللحية في الحروب لينصروا ويعصموا من القتل،٥ وقال -أيضًا- وهو معالجة اللحية للتجعيد٦ ومن الأفعال المذمومة حلقها وهو من المنكرات، ولا يفعله إلا من لا مروة له، وهو من فعل المجوس٧ وتقلد [الوتر] ،٨ قيل: إنهم كانوا يعلقون التمائم على الأوتار ليعصم٩ من الآفات، وقيل: كانوا يعلقون فيها الأجراس على الخيل فنهي عنها; لأنها تخنق الخيل من الوتر من شدة الجري،١٠ أو لئلا يسمع العدو حركة الجرس فيكون ذلك تحذيرًا لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>