للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} ١.


قال٢ فلا راد لفضله، يعني: أن جميع الخيرات منه، فلا يقدر أحد على ردها; لأنه هو الذي يفيض جميع الخيرات على عباده٣ وعضده بقوله {وَهُوَ الْغَفُورُ} يعني: الساتر لذنوب عباده {الرَّحِيمُ} ٤} يعني: بهم.
وأخرج البيهقي٥ في "شعب الإيمان" عن عامر بن عبد قيس٦ قال: "ثلاث آيات٧ في كتاب الله اكتفيت بهن عن جميع الخلائق أولهن {وَإِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>