للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربيعة، (١) والمستضعفين بمكة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف)) (٢) زاد في رواية: ((اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب حتى أنزل الله)) {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} (٣) سماهم في رواية [أنس] ، (٤) " اللهم العن رعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله " (٥) (٦) قال (٧) ثم بلغنا أنه ترك


(١) هو: عياش بن أبي ربيعة واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة, يكنى: أبا عبد الرحمن, وقيل: أبو عبد الله, وهو أخو أبي جهل لأمه, كان إسلامه قديمًا, وهاجر إلى الحبشة ثم عاد وهاجر هو وعمر بن الخطاب إلى المدينة, فقدم أخواه لأمه: أبو جهل والحارث ابنا هشام فذكرا له أن أمه حلفت أن لا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حتى تراه فرجع معهما فحبساه بمكة, فكان ممن يدعو لهم النبي صلى الله عليه وسلم. انظر ترجمته في: ((أسد الغابة)) : (٤/٢٠-٢١) .
(٢) [٨٩ ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (٦/٤١٨, ح ٣٣٨٦) , كتاب أحاديث الأنبياء, باب قول الله تعالى /٤ لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين /٤. ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (٥/١٨٢-١٨٣, ح ٢٩٤/٦٧٠) , كتاب المساجد, باب استحباب القنوت. انظر زيادة التخريج في الملحق.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ١٢٨.
(٤) صحفت في جميع النسخ إلى: (يونس) , وقد أثبت الصواب من أصل الحديث.
(٥) البخاري: الجهاد والسير (٢٨١٤) , ومسلم: المساجد ومواضع الصلاة (٦٧٧) , والنسائي: التطبيق (١٠٧٠) , وأحمد (٣/١١٦ ,٣/١٦٢) .
(٦) [٩٠ ح] ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (٥/١٨٥-١٨٧, ح ٢٩٩, ح ٣٠٣/٦٧٧, ح ٣٠٧, ح ٣٠٨/٦٧٩) , كتاب المساجد, باب استحباب القنوت. ((صحيح ابن حبان)) : ((الإحسان)) : (٣/٢١٩, ح ١٩٨١) . انظر زيادة التخريج في الملحق.
(٧) أي: أبو هريرة -رضي الله عنه- راوي الحديث المتقدم كما يتضح من السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>