٢ هو: جهم بن صفوان- أبو محرز- السمرقندي أس الضلالة ورأس الجهمية الضال المبتدع, كان ينكر الصفات وينزه الباري عنها بزعمه, ويقول بخلق القرآن, ويقول بأن الله في الأمكنة كلها, ويقول الإيمان عقد بالقلب وإن تلفظ بالكفر, هلك سنة ١٢٨ هـ. انظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء": (٦/ ٢٦- ٢٧) ,"ميزان الاعتدال": (١/ ٤٢٦) ,"الكامل"لابن الأثير: (٥/ ٣٤٢- ٣٤٤) . ٣ أي: الخالصة التي لا تثبت للعبد فعلا, فيقولون: لا قدرة للعبد أصلا, والله سبحانه وتعالى لا يعلم الشيء قيل وقوعه, وعلمه تعالى حادث لا في محل. ومن الجبرية متوسطة يسندون الفعل إلى الله, ويثبتون للعبد كسبا. انظر:"لوامع الأنوار": (١/ ٩٠) . ٤ هو: هشام بن عبد الملك بن مروان- أبو الوليد- القرشي الأموي, وهو الرابع من ولد عبد الملك الذين ولوا الخلافة, نقل عنه أنه كان يكره سفك الدماء, حفظ له من الشعر:. إذا أنت لم تعص الهوى قادك الهوى إلى بعض ما فيه عليك مقال ولد سنة ٧٠ هـ, ومات سنة ١٢٥ هـ. انظر ترجمته في:"البد، الآية والنه، الآية": (٩/ ٣٩٥- ٣٩٩) ,"سير أعلام النبلاء": (٥/ ٣٥١- ٣٥٣) ,"شذرات الذهب": (١/ ١٦٣- ١٦٥) .