للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعلى هذا القول يكون [المقصود] ١ من قوله: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} يرغب العرب في نصره والإيمان به، فإن شرفهم بشرفه، وإن عزتهم بعزته،٢ وفخرهم بفخره.

وقرأ ابن عباس -رضي الله عنهما- والزهري {مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [بفتح الفاء] ٣ ومعناه: أنه من أشرفكم وأفضلكم.٤ عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما ولدني من سفاح أهل [الجاهلية] ٥ شيء ما ولدني إلا نكاح كنكاح أهل الإسلام "٦٧.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا، حتى كنت من القرن الذي كنت منه " رواه البخاري.٨


١ جاء في"الأصل": (المقصد) , والتعبير بما أثبته من النسخ الأخرى هو اللائق.
٢ في بقية النسخ غير"الأصل": (فإن شرفهم بشرفه وعزتهم بعزته) .
٣ قوله: (بفتح الفاء) سقطت من"الأصل", وهي ثابتة في بقية النسخ.
٤ انظر:"تفسير البغوي": (٢/ ٣٤١- ٣٤٢) .
٥ هذه الكلمة يقتضيها السياق, وقد سقطت من كل النسخ.
٦"السنن الكبرى"للبيهقي: (٧/ ١٩٠) , كتاب النكاح."معجم الطبراني":"مجمع الزوائد": (٨/ ٢١٤) , كتاب علامات النبوة, وقد أحال على الطبراني.
٧ حديث ابن عباس هذا سقط بكامله من"ش".
٨ [١٠٩ ح] "صحيح البخاري مع الفتح": (٦/ ٥٦٦, ح ٣٥٥٧) , كتاب المناقب, باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكذا في"مسند الإمام أحمد": (٢/ ٣٧٣) . انظر بقية تخريجه في الملحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>