{عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تجعلوا بيوتكم قبورا " ٣ أي: لا تجعلوا بيوتكم قبورا التي لا يصلى فيها، أي: لا تجعلوها بمنزلة القبور، فإنه لا يجوز الصلاة فيها -أي: في القبور- وذلك أن التطوع في البيت أفضل منه في المسجد. عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " رواه البخاري.٤ {ولا تجعلوا قبري عيدا} المراد: النهي٥ عن الاجتماع لزيارته كاجتماعكم للعيد لمجاوزة حد التعظيم، وقبر غيره أولى بالنهي كائنا من كان {وصلوا علي فإن لاتكم تبلغني [حيثما كنتم] ٦") } لأن النفوس