للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعنسي١ -قال الدارقطني:٢ اسمه عيهلة٣ - والمخ٤ وقد خرج في آخر عصر الصحابة، وتبعه فئام كثير. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبًا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول


١ هو: الأسود العنسي- لعنه الله- واسمه: عبهلة بن كعب بن غوث, خرج أول مخرجه من بلدة باليمن ومعه سبعمائة مقاتل فما مضى شهر حتى تملك صنعاء, وقد قتل بعد مضي أربعة أشهر على يدي إخوان صدق وأمراء حق وهم داذويه وفيروز الديلمي وقيس المرادي سنة ١١ هـ قبل وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بليال. انظر:"البد، الآية والنه، الآية": (٦/ ٣٨٣) ,"الكامل"لابن الأثير: (٢/ ٣٣٦) .
٢ هو: علي بن عمر بن أحمد البغدادي الدارقطني, أبو الحسن, محدث حافظ فقيه, انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بالعلل وأسماء الرجال مع الصدق والثقة وصحة الاعتقاد. قال السلمي: سمعت الدارقطني يقول: ما شيء أبغض إليَّ من الكلام. وقال ابن طاهر: اختلفوا ببغداد فقال قوم: علي أفضل من عثمان- رضي الله عنهما- فتحاكموا إلى الدارقطني, قال: فأمسكت, وقلت: الإمساك خير, ثم لم أر لديني السكوت, وقلت: عثمان أفضل لاتفاق جماعة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على هذا وهو قول أهل السنة, وهو أول عقد يحل من الرفض. انظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء": (١٦/ ٤٤٩- ٤٦١) ,"تذكرة الحفاظ": (٣/ ٩٩١- ٩٩٥) ,"وفيات الأعيان": (٣/ ٢٩٧- ٢٩٩) .
٣ قوله: (قال الدارقطني اسمه: عيهلة) ثابت في"الأصل"ساقط من بقية النسخ.
٤ هو: المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي, كان متلونا كذابا يدعو مرة إلى محمد بن الحنفية ومرة لابن الزبير حتى ادعى آخرا أن جبرئيل يأتيه بالوحي من السماء فلما تحقق ابن الزبير سوء حاله بعث أخاه المصعب لحربه فحاصره في قصر الإمارة ثم قتله, وذلك سنة ٦٧ هـ. انظر ترجمته في:"البد، الآية والنه، الآية": (٨/ ٣١١- ٣١٤) ,"شذرات الذهب": (١/ ٧٤- ٧٥) ,"العبر": (١/ ٥٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>