٢ هو: علي بن عمر بن أحمد البغدادي الدارقطني, أبو الحسن, محدث حافظ فقيه, انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بالعلل وأسماء الرجال مع الصدق والثقة وصحة الاعتقاد. قال السلمي: سمعت الدارقطني يقول: ما شيء أبغض إليَّ من الكلام. وقال ابن طاهر: اختلفوا ببغداد فقال قوم: علي أفضل من عثمان- رضي الله عنهما- فتحاكموا إلى الدارقطني, قال: فأمسكت, وقلت: الإمساك خير, ثم لم أر لديني السكوت, وقلت: عثمان أفضل لاتفاق جماعة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على هذا وهو قول أهل السنة, وهو أول عقد يحل من الرفض. انظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء": (١٦/ ٤٤٩- ٤٦١) ,"تذكرة الحفاظ": (٣/ ٩٩١- ٩٩٥) ,"وفيات الأعيان": (٣/ ٢٩٧- ٢٩٩) . ٣ قوله: (قال الدارقطني اسمه: عيهلة) ثابت في"الأصل"ساقط من بقية النسخ. ٤ هو: المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي, كان متلونا كذابا يدعو مرة إلى محمد بن الحنفية ومرة لابن الزبير حتى ادعى آخرا أن جبرئيل يأتيه بالوحي من السماء فلما تحقق ابن الزبير سوء حاله بعث أخاه المصعب لحربه فحاصره في قصر الإمارة ثم قتله, وذلك سنة ٦٧ هـ. انظر ترجمته في:"البد، الآية والنه، الآية": (٨/ ٣١١- ٣١٤) ,"شذرات الذهب": (١/ ٧٤- ٧٥) ,"العبر": (١/ ٥٥) .