للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ


من أهل الإنسان الذين يعاشرونه دون غيرهم١ {وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا} يعني: اكتسبتموها٢ {وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا} يعني: بفراقكم لها٣ {وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا} يعني: تستوطنوها راضين بسكناها٤ {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} يعني: أحب إليكم من الهجرة إلى الله ورسوله {وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ} ٥ قال الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} ٦ الآية، أي: فرض عليكم الجهاد.
روى البخاري ومسلم عن أبي ذر " أن رجلا قال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله وجهاد في سبيله (٧ وفي مسلم والترمذي والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة قال: " قيل يا رسول الله، أخبرنا

<<  <  ج: ص:  >  >>