للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول أنا أريد أن أبايعكم على دين الله ورسوله وافقناه وبايعناه وبينا له الدين الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ونأمره بذلك ونحضه على القيام به في بلده ودعوة الناس إليه وجهاد من خالفه، فإذا خالف ذلك وغدر فالله حسيبه ... ) .

وقال فيها أيضًا: (وأما الجيوش والأجناد الذين نجهزهم من الوادي وأتباعهم فنأمرهم بقتال كل من بلغته الدعوة وأبى عن الدخول في الإسلام والانقياد لتوحيد الله وأوامره وفرائضه ... ) ١.

٣- ومنها رسالة من الأمير عبد الله بن سعود إلى والد (المؤلف) محمد بن عبد الهادي وأولاده الذين كان من أشهرهم المؤلف قال فيها: من عبد الله بن سعود إلى الأخ محمد بن عبد الهادي وأولاده سلمهم الله تعالى:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

وصل الخط وصلكم الله إلى رضوانه وما ذكرتم من نصر الله للإسلام وأهله فإنه المحمود على ذلك ووعد الله يتم ... ثم طلب الأمير من الشيخ أن يلازم عبد الوهاب الأمير هناك ويناصره إذ قال: (ويذكر لنا أن ديرتكم متشطره٢ عن عبد الوهاب والذي مثل عبد الوهاب يشره٣ عليكم بالملازمة والمعاضدة في أمور دينه ودنياه ... ثم قال: فنحن نلزم عليكم ونعزم أنكم تنتقلون


(١) انظر هذه الرسالة في كتاب ((عسير خلال القرنين)) : ص ٤١ , وقد أحالها مؤلفه إلى دار الوثائق القومية بالقلعة في القاهرة.
(٢) متشطره , يعني: بعيده.
(٣) يشره , يعني: يؤاخذكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>