أصل الحديث قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب، فقال: "يا عدي، ألق هذا من عنقك " وانتهيت إليه وهو يقرأ سورة التوبة، حتى أتى على هذه الآية {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ} وساق الحديث،٢ "الصليب": خشبة معروضة على أخرى يزينها النصارى بالحلي والأشياء الفاخرة ويعكفون عليها.٣ وصح عنه صلى الله عليه وسلم "لا طاعة لأحد في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف "٤ أي: فيما رضيه الشرع وعرفه واستحسنه. مسألة يحتاج إلى التنبيه إليها: اعلم أنه يجوز للعامي أن يقلد العالم فيما يتعلق بنفسه قال الله تعالى: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} ٥ وفي الحديث أن رسول الله