للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}

عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " قال النووي


وقالوا: لا نرضى بحكمك، فإنك١ عدو، وإنك [لا تألوا] ،٢ أي: تقصر في وضعنا وتصغيرنا، فأنزل الله {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} وقرئ بالتاء على الخطاب، والمعنى: قل لهم يا محمد: أفحكم الجاهلية تبغون٣ {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} ٤ ٥} يعني: أي حكم أحسن من حكم الله تعالى إن كنتم موقنين،٦ إن لكم ربا وأنه عدل في حكمه.
{عن عبد الله بن عمرو٧ - رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به "٨ قال النووي}

<<  <  ج: ص:  >  >>