للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وصفتها] ١ أن يقبض كل واحد كف صاحبه ثم يرسله، ويستحب أن يدعو كل واحد لصاحبه، بأن يقول: اللهم اغفر لي ولأخي٢.

قال البغوي: (وتكره المعانقة والتقبيل إلا تقبيل الوالد لولده شفقة)

وقال أبو عبد الله [الزبيري] ٤٥ لا بأس أن يقبل الرجل رأس الرجل وما بين عينيه عند قدومه من سفر أو تباعد لقائه.

قال في "الروضة": (المختار أن تقبيل يد غيره إن كان لزهده أو


١ في"الأصل": (ومنها) , وهو خطأ, والصواب ما أثبته من بقية النسخ.
٢ لعله قد استخرج حكم الاستحباب لهذا القول مما جاء في الحديث من الإخبار في بعض طرق أحاديث المصافحة أن المتصافحين يغفر لهما, وهذا فيه نظر.
٣ انظر:"شرح السنة"للبغوي: (١٢/ ٢٩٣) .
٤ في"الأصل"و"ع": (الزبير) , والصواب من"ر"و"ش".
٥ هو: مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ـ أبو عبد الله الأسدي الزبيري ـ كان إمامًا قدوة، حدث عنه محمد بن عمر الواقدي وعبد الرزاق، وكان أكثر الناس صلاة وصيامًا، إلا أنه قد ضعفه أحمد، والنسائي، ويحي، وابن حبان، مات سنة ١٥٧هـ انظر ترجمته في: "سير أهلام النبلاء": (٧/٢٩ـ٣٠"، "الكامل في الضعفاء" لابن عدي: "٦/٢٣٥٩"

<<  <  ج: ص:  >  >>