للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحيوان سواء في ذلك الصورة المستوية١ القائمة التي لها أشخاص، وما لا شخص٢ له من المنقوشة في الجدار والمصورة فيها وفي الفرش والأنماط، فقد رخص بعض العلماء فيما كان منها في الأنماط التي توطأ وتداس بالأرجل، والصورة إذا غيرت بأن تقطع رأسها، أو تحل أوصالها حتى تغير هيأتها عما كانت لم يكن بها بعد ذلك بأس.

تنبيه: قال ابن حجر٣ في"التحفة": (فرع: لا يؤثر حمل النقد الذي عليه صورة كاملة لأنه للحاجة، ولأنها ممتهنة بالمعاملة بها، ولأن السلف كانوا يتعاملون بها من غير نكير، ولازم ذلك عادة حملهم لها، وأما الدراهم الإسلامية فلم تحدث إلا في زمن عبد الملك، وكان مكتوب عليها اسم الله واسم رسوله٤ صلى الله عليه وسلم.


١ هذا في"الأصل", وفي"ر"و"ش": (المنسوية) , ولعلها قد حرفت عن المنصوبة.
٢ لعل الصواب: (أو ما لا شخص له) .
٣ هو: أحمد بن محمد بن علي بن حجر الوائلي السعدي الهيتمي, من كتبه:"تحفة المحتاج في شرح المنهاج", و"الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة", وكتاب"تطهير الجنان واللسان عن التفوه بثلب معاوية بن أبي سفيان", وكتاب (الزواجر عن اقتراف الكبائر". نال من شيخ الإسلام ابن تيمية وقد رد عليه ووضح افتراءاته الآلوسي في كتابه"جلاء العينين في محاكمة الأحمدين", ولد سنة ٩٠٩هـ, وتوفي سنة ٩٧٤هـ. انطر ترجمته في:"خلاصة الأثر": (٢/ ١٦٦) , "البدر الطالع": (١/ ١٠٩) ,"جلاء العينين": (ص ٢٧) .
٤ هكذا في"الأصل"و "ش", وفي"ر"و"ع": (اسم الله واسم رسول الله) .

<<  <  ج: ص:  >  >>