للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فلا تجعل لهم ذمة الله، ولا ذمة نبيه] ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك، فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله "


[فلا تجعل لهم ذمة الله، ولا ذمة نبيه] ١} .
قال النووي: نهى عنه٢ {ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك، فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم٣ أصحابكم٤ أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله} ٥ يقال: خفرت الرجل أي أجرته، وأخفرت الرجل إذا أجرته٦ وأخفرت إذا نقضت عهده وذمامه.
فيه أنه يحرم إخفار الذمة والأمان والجوار، وانتهاك ذمة الله وذمة رسوله أشد وأغلظ من ذمة الغير، وتنفيذ من كل أحد من المسلمين ذكرا كان أو أنثى.
عن [أبي عبيدة] ٧ بن الجراح رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يجير على المسلمين بعضهم " أخرجه ابن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>