للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لروى عباس عن يحيى قال: شيعي ولم يكن به بأس، قال ابن عدي: الضعف على حديثه بين اهـ. ملخصاً.

ومنها: حديث أبي قرصافة جندرة بن خيشنة١ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها وحفظها، فرب حامل علم إلى من هو أعلم منه، ثلاث لا يغل عليهن القلب: إخلاص العمل، ومناصحة الولاة، ولزوم الجماعة". قال: وبلغني أن ابناً لأبي قرصافة أسرته الروم فكان أبو قرصافة يناديه من سور عسقلان في وقت كل صلاة: يا فلان الصلاة، فيسمعه فيجيبه وبينهما عرض البحر. رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وإسناده لم أر من ذكر أحداً منهم.

ومنها: حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها، فرب مبلغ أوعى من سامع، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة المسلمين، ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من وائهم" رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن موسى البريري٢ قال الدارقطني: ليس بالقوي، كذا في مجمع الزوائد.

ومنها: حديث أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف من منى فقال: "نضر الله امرءاً سمع مقالتي فحفظها ثم ذهب بها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصح لمن ولاه الله عليكم الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من روائهم، رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم وهو ضعيف، كذا في مجمع الزوائد.


١ في الأصل حيدرة –بمهملة وياء- ابن خثيمة، والصواب جندرة بجيم مفتوحة ابن خيشنة بمعجمة فياء مثناة تحتية فشين معجمة فنون. وقرصافة بكسر القاف. وكتبه محمد رشيد رضا.
٢ في حاشية نسخة الهند: وفي نسخة البربري.

<<  <   >  >>